سقط ستة شهداء بينهم طفلان وامرأة، وأصيب آخرون في قصف لقوات الأسد بالطائرات الحربية والمدفعية والصواريخ على عدة مناطق في ريف إدلب الخميس 13 حزيران، وذلك في يوم الهدنة التي أعلنتها روسيا.
الدفاع المدني أوضح أن أربعة مدنيين استشهدوا بينهم امرأة، وأصيب رجل، في قرية موقا جراء قصف بأربعة صواريخ عنقودية استهدفت الأحياء السكنية في القرية، مضيفاً أن طفلين استشهدا وأصيب آخرون بقصف على قرية معراته وبلدتي خان السبل وحاس.
وطال القصف عشرات المواقع في إدلب كإحسم وجوزف وعابدين وخان شيخون وكفرسجنة ومعرزيتا وسفوهن ما تسبب بسقوط مصابين، ودمار كبير في البنية التحتية.
وكان رئيس “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، الجنرال فيكتور كوبتشيشين أعلن الأربعاء التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا.
ونقلت وكالة “تاس” عن كوبتشيشين قوله: “بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتبارًا من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران”، مضيفاً أنه تم تسجيل انخفاض كبير في القصف من قبل الفصائل في المنطقة بفعل الهدنة.
ونفت عدد من فصائل المعارضة صحة ما يتم ترويجه من الإعلام الروسي بشأن وجود هدنة مع قوات النظام وروسيا، وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” ناجى المصطفى إنها من طرف واحد من جانب روسيا، كما نفى جيش العزة أيضاً التوصل إلى هدنة.