هز انفجاران ضخمان مستودعات للذخيرة تابعة لقوات الأسد في ريف دمشق الغربي، وسط تضارب بالمعلومات حول أسباب الانفجارات.
وكالة أنباء الأسد “سانا” أكدت مساء أمس السبت 15 حزيران وقوع الانفجارات في مواقع عسكرية وذكرت أن السبب “امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب من موقع الانفجار”، بينما شككت مواقع معارضة في رواية نظام الأسد.
ونقل موقع صوت العاصمة عن شهود عيان أن الانفجارات وقعت في مستودعات للحرس الجمهوري، حيث شوهدت ذخائر وصواريخ خلال انفجارها في الهواء، وتوجهت فرق الإطفاء والإسعاف إلى محيط تلك الثكنات للمساهمة في إخلاء الجرحى وإطفاء الحرائق المندلعة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الانفجار أدى إلى إصابة 8 مقاتلين من قوات الأسد”، وأكد المرصد أنه لم يتبيّن ما إذا كان الانفجار مفتعلا أم بسبب الحرائق المشتعلة في المنطقة”.
وسبق أن تعرضت مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة لانفجارات مماثلة نتيجة شن إسرائيل ضربات جوية على ثكنات لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في أنحاء متفرقة من سوريا.