أرسلت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى مدينة الحراك في ريف درعا، بعد تعرض مبنى مديرية الناحية بالمدينة لتفجير ضخم على يد مجهولين.
وتشهد مدينة الحراك استنفارا كبيرا لقوات الأسد، إذ أفاد “تجمع أحرار حوران” أن التعزيزات العسكرية لقوات الأسد وصلت من منطقة إزرع إلى الحراك بعد وقوع الانفجار، الذي لم تتضح بعد نتائجه.
وفي مدينة الصنمين شمالا، أسَر مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة، 3 عناصر من قوات الأسد، على أوتستراد دمشق – درعا، رداً على رفض قوات الأسد الإفراج عن 3 شبان، كانت قد اعتقلتهم بعملية خاطفة بالمدينة، قبل نحو شهر، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
ويشهد عموم الجنوب السوري حالة غليان بسبب حملات الاعتقال والتجنيد التي تشنها قوات الأسد، بحق جميع الأهالي، بمن فيهم الموقعون على اتفاقيات المصالحة.