اعتقلت قوات الأسد العديد من النشطاء والعناصر السابقين في صفوف المعارضة في بلدة عقربا بريف دمشق، رغم “تسوية” أوضاعهم ضمن اتفاق المصالحة الذي تم في البلدة، بحسب ما ذكر موقع “صوت العاصمة” الأحد 16 حزيران.
وقال الموقع إن قوات الأسد اعتقلت 12 مدنياً، بينهم “محمد غبور” رئيس المجلس المحلي الثوري سابقاً، والشقيقان “علاء ومحمود كسرواني” اللذين كانا ينتميان لأحد الفصائل في المنطقة، وآخرين قاموا بتسوية أوضاعهم سابقاً.
وأضاف الموقع أنّ فرع “المخابرات الجوية” هو المسؤول عن الاعتقالات التي تُنفذ في البلدة، حيث تعتبر أنّ كل مصالحة لم تتم عن طريقها لاغية وغير معترف بها، وهذا يتسبب بأزمة لمئات الشبّان الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بإشراف جهات أمنية أخرى.
وتشن قوات الأسد حملات اعتقال بشكل متكرر في المناطق التي أجرت “مصالحات”، كالجنوب السوري وريف حمص الشمالي والغوطة، ما دفع البعض في تلك المناطق إلى إطلاق تهديدات ضد قوات الأسد ونفذت العديد من الاغتيالات في صفوفهم خاصة في درعا التي تشهد توتراً بشكل مستمر جراء انتهاك قوات الأسد لاتفاق “المصالحة”.