تلقت قوات الأسد صفعة عسكرية جديدة في جبهات ريف حماة الشمالي، على يد فصائل الجيش السوري الحر.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الإثنين، 17 حزيران، تدمير ثلاث سيارات لقوات الأسد، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، على جبهة الحردانة شمالي حماة.
ووثقت الجبهة الوطنية العملية في تسجيل مصور, نشرته على معرفها الرسمي، يظهر استهداف السيارات الثلاث, وتدميرها بشكل كامل، وذلك بعد ساعات من تدمير الجبهة قاعدة صواريخ لقوات الأسد, بصاروخ على أطراف قرية القصابية, عند الحدود الإدارية بين إدلب وحماة.
وكان عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد سقطوا، السبت الماضي، إثر صد غرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من عدة فصائل محاولات تقدم لهم، على جبهتي تل ملح و الجبّين في ريف حماة الشمالي.
ومثلت جبهات ريف حماة الشمالي في الآونة عقدة أمام قوات الأسد والمليشيات التابعة لروسيا وإيران، وذلك بعد فتح فصائل المعارضة عدة جبهات في آن واحد، وهو ما ساهم في تشتيت الثقل العسكري للمليشيات.