شهدت بلدات يلدا، وببيلا، وبيت سحم جنوبي دمشق حملة اعتقالات طالت العديد من عناصر التسويات، الذين انضموا إلى ميليشيات الأسد بعد سيطرته على المنطقة.
وتضمنت الحملة حسبما ذكر موقع “صوت العاصمة” الثلاثاء 23 تموز، اعتقال عناصر في صفوف الفرقة الرابعة، بعد أكثر من عام على إجرائهم للتسوية الأمنية، فضلاً عن اعتقالات طالت أقارب شخصيات معارضة موجودة في الشمال السوري.
وبحسب صوت العاصمة، اعتقلت دوريات تتبع لفرع فلسطين المحسوب على شعبة الأمن العسكري قادة سابقين في صفوف فصائل المعارضة، أبرزهم “مصطفى القصير” الذي كان يعمل سابقاً كقائد لمجموعة تتبع لجيش الأبابيل، وتولى مهمة تطويع الشبّان في صفوف الفرقة الرابعة بعد خروج الفصائل نحو شمال سوري.
وطالت الاعتقالات “ابو كاسم الأشقر” المنخرط سابقاً في صفوف حركة أحرار الشام، فيما اعتقل فرع الدوريات، التابع أيضاً لشعبة الأمن العسكري “خليل الجراح” بتهمة التواصل مع أحد أبنائه في شمال سوريا.
في خرق لما يعرف باتفاق “المصالحة” تشن مخابرات الأسد حملات اعتقال ضد المعارضين السابقين في المناطق التي كانت خارجة عن سيطرتها في أنحاء سوريا.