أصدرت بلدية “راسمسقا” اللبنانية، تعميماً يفرض على المواطنين اللبنانيين طرد اللاجئين السوريين من المنازل والمحلات والمصانع وورش البناء، ويتوعد الرافضين بالعقوبات.
وطالبت البلدية أهالي البلدة القديمة بإخلاء العقارات التي تم تأجيرها للسوريين، مشيرة إلى أنه سيتم معاقبة من يخالف أوامر الإخلاء ضمن المهلة المحددة، عبر اتخاذ “الإجراءات القانونية اللازمة”.
وقالت البلدية في التعميم: “عطفًا على قرار بلدية راسمسقا رقم 79 والقاضي بمنع سكن وتأجير المنازل والمحلات والمصانع وورش البناء للسوريين، ضمن نطاق البلدة القديمة، يطلب منكم العمل فورًا على إخلاء عقاراتكم من الشاغلين السوريين”.
وأمهلت البلدية أصحاب العقارات التي تم ذكرها مسبقاً بإخلاء السوريين منها، بمهلة لا تتعدى يوم 15 آب القادم.
وأكدت صحيفة المدن اللبنانية، صحة التعميم الذي انتشر كصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت :” لم تكذّب بلدية راسمسقا الخبر الذي زفّه الوزير جبران باسيل للبلديات بأنها عبارة عن سلطات محلّية تستطيع فعل ما عجزت عنه الدولة، المقصرة في مطاردة اللاجئين السوريين لإعادتهم إلى سوريا.
وبحسب الصحيفة فإن معظم أهالي “راسمسقا” يرحبون بهذا القرار بعد تزايد أعداد اللاجئين بشكل مضطرد في بلدتهم.
يأتي هذا التعميم بعد تفشي ظاهرة الكراهية بحق اللاجئين السوريين والتعامل العنصري الوضيع معهم، والحملات التي قادتها جهات رسمية، على رأسها وزير الخارجية جبران باسيل.