وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، إلى 1151 شهيدا، بينهم 320 طفلاً.
وقال الفريق، في إحصائية نشرها على معرفاته، الإثنين 29 تموز، إن قوات الأسد المدعومة من الطرف الروسي، تواصل الأعمال العسكرية “العدائية”، للأسبوع الـ 25 على التوالي، وسط تزايد في الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.
وأكد “منسقو الاستجابة” استشهاد 132 مدنياً بينهم 34 طفلاً جلهم في محافظة إدلب، خلال الأسبوع الماضي، في واحدة من أكثر الفترات دموية على الشمال السوري.
وكشفت الإحصائية، أن عدد الضحايا، منذ 2 شباط، وحتى 29 تموز، بلغ أكثر من 1151 شهيدا، موزعين على محافظة إدلب (916)، ومحافظة حماة(173)، ومحافظة حلب (61)، ومحافظة اللاذقية(2).
وتعرضت خلال الأسبوع الماضي، أكثر من 33 نقطة طبية وحيوية لقصف بالطائرات المروحية بشكل مباشر على النحو التالي:
محافظة إدلب : 11 نقطة
محافظة حماة: 14
محافظة اللاذقية: 8 نقاط
وأحصى “منسقو الاستجابة” ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة، إلى (715388) شخصا، (110060) عائلة، بينهم نحو 35 ألفا خلال الساعات الماضية فقط وفق التقرير، الذي حذر من وصول عدد النازحين إلى عتبة المليون مع استهدف النظام وروسيا المدن الكبرى في إدلب.
كما قدر الفريق قيمة الخسائر المادية بسبب الحملة العسكرية بأكثر من 698 مليون دولار أمريكي، موضحا أن الكلف الأولية للخسائر في تزايد ملحوظ بسبب تكرار استهداف المنشآت.
وأدان التقرير استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا، ووصفها بالعدوان الإرهابي، مجددا مناشدته كافة “الجهات الفاعلة”، وأبرزها؛ المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتهم، تجاه السكان المدنيين في إدلب ومحيطها.