وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 433 مدنيا، ووقوع 15 مجزرة في سوريا خلال شهر تموز المنصرم.
وقالت الشبكة في تقرير أصدرته اليوم الخميس 1 آب، إن من بين الضحايا اثنين من الكوادر الإعلامية وثمانية من الكوادر الطبية وفرق الدفاع المدني، فضلا عن ثمانية وعشرين شخصا قضوا تحت التعذيب.
وأكد التقرير أن نظام الأسد وروسيا قتلت ثلاثمئة وثمانية عشر مدنياً خلال شهر تموز، بينهم مئة وثمانية وثلاثون طفلاً، واثنتان وثمانون سيدة، فيما قتلت كل من قسد وهيئة تحرير الشام أربعة مدنيين، وتوزعت بقية الحصيلة على جهات أخرى
وأوضحت الشبكة أن عملية توثيق الضحايا في سوريا ازدادت تعقيدا، بعد دخول عدة أطراف، مشيرة بالقول: ” جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام والمليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي.
وبحسب التقرير فقد استشهد 28 تحت التعذيب خلال تموز، بينهم 25 في معتقلات نظام الأسد، و 3 آخرون على يد قوات سوريا الديمقراطية قسد.
يذكر أن شهر تموز، شهد ارتفاعا كبيرا بوتيرة الضحايا المدنيين، جراء الحملة العسكرية المستمرة لقوات الأسد وروسيا في شمال غرب سوريا.
حذّرت (منظمة أطباء بلا حدود)، في بيان أصدرته اليوم، من أن قصف واستهداف مناطق إدلب وريف حماة أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص باتجاه الحدود التركية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقالت المنظمة في بيان إن النازحين يعيشون في خيام أو في العراء تحت أشجار الزيتون، هربا من عمليات القصف، وأشارت إلى أنهم بحاجة للغذاء والماء والرعاية الطبية.
وبينت المنظمة أن محافظتي إدلب وحماة تقعان ضمن منطقة التصعيد التي تستهدفها قوات الأسد وحلفاؤه منذ أواخر شهر نيسان الماضي، وقد أدى هذا القصف لتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس والأسواق ومخيمات النازحين.