وثقت شبكات محلية ثاني حالة زواج على الطريقة الإيرانية، أو ما يسمى “زواج متعة” في محافظة دير الزور، لأول مرة في تاريخ المنطقة الشرقية.
وقالت شبكة “دير الزور 24” إنّ حالة الزواج الثانية تمت في ريف مدينة البوكمال الحدودية، شرقي دير الزور، دون أن توضح زمان الواقعة.
وجرى الزواج بين مسؤول بالمليشيات الإيرانية يدعى “الحاج سليمان” وفتاة من قرية السكرية القريبة من مدخل مدينة البوكمال الغربي.
ونقلت الشبكة عن مصادر أنّ الزواج تم بعقد “المتعة” على أن لا تتجاوز مدة الزواج 6 أشهر حسب الاتفاق بين الطرفين.
وبحسب المصادر فإن أشقاء الفتاة منتمون إلى إحدى فصائل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني التي تسيطر على البوكمال.
وتعد هذه ثاني حالة “زواج متعة” في دير الزور، وسبق أن تم زواج مماثل في منطقة “عين علي” شرقي المحافظة في شهر تشرين الثاني من عام 2018.
و”زواج المتعة” يختلف عن الزواج الشرعي بكونه مرتبطاً بزمن معين ولا تتمتع فيه الزوجة بحقوق الزواج الشرعي، وهو ظاهرة يشجع عليها كثير من أتباع المذهب الشيعي، فيما يجمع أتباع المذهب السني على أنه زواج باطل.
يشار إلى أن هذه الظاهرة منبوذة، وغير متعارف عليها في دير الزور، وعموم سوريا، لكنها بدأت بالانتشار مع تغول المليشيات الإيرانية، وخاصة في المنطقة الشرقية، إذ تسعى طهران لتسريب عادات طائفية إلى المجتمع السوري، وتطبيعها كأفكار دينية.