تستمر ظواهر الانفلات الأمني في محافظة السويداء، وسط اتهامات لمخابرات الأسد في السعي إلى زعزعة استقرار المحافظة، بغية فرض القبضة الأمنية عليها.
وأفادت شبكة “السويداء 24” بوقوع اشتباكات، مساء السبت 3 آب، عند إحدى محطات الوقود شمال مدينة السويداء، استخدمت خلالها قذائف وقنابل، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، وشكل تهديدا على حياة عشرات المدنيين.
وأوضحت الشبكة أن إطلاق النار بدأ إثر وقوع خلاف بين مسلحين من فصيل “عتيل الكرامة”، وبعض القائمين على محطة وقود “العامر” بعد أن حاول المسلحون تعبئة الوقود في سياراتهم بالقوة.
كارثة وشيكة !
وذكر أحد شهود العيان أن الخلاف تطور لإطلاق نار من الطرفين، ثم قام عناصر الفصيل برمي قنابل يدوية على المحطة، ما أدى لوقوع حريق، أُُخمد قبل وصوله إلى خزانات الوقود، ما يعني وقوع كارثة كبيرة، وذكر فوج إطفاء السويداء أن المسلحين، أطلقوا قذيفة أر بي جي، كادت تصيب إحدى سيارات الإطفاء خلال الحادثة.
وفي حادثة أخرى .. تعرض مستودع أدوية يعود للصيدلاني وسام حرب، بالقرب من المتحف في مدينة السويداء، مساء السبت، لعملية سطو مسلح، من قبل أربعة مسلحين ملثمين اقتحموا المستودع وسرقوا معظم محتوياته قبل أن يفروا إلى مكان مجهول.
وذكر مصدر محلي أنه شوهدت سيارة أفانتي سوداء اللون، تغادر مسرعة في وقت وقوع عملية السطو، مرجحاً أن تكون سيارة العصابة.
وتعد حادثة السطو هذه الأولى من نوعها على مستودع طبي يملكه أحد أبناء المحافظة، وسط تساؤلات مستمرة عن المستفيد من تهديد أمن السويداء .