تواصل مخابرات الأسد التصعيد الأمني في محافظة درعا، التي تشهد أصلا توترا كبيرا وعمليات اغتيال متزايدة تطال العشرات من عناصر وعملاء المخابرات خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الأسد اعتقلت أمس الأحد 5 آب، 15 مدنيا في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي.
وأوضح موقع “تجمع أحرار حوران” وقعت عملية الاعتقال في مركز الأحوال المدنية في مدينة إزرع حيث جرى التحقق من أسماء المدنيين قبل اعتقالهم، ونقلهم إلى مدينة درعا.
وبحسب الموقع فإن قوات “الأمن الجنائي” التابعة لنظام الأسد ألزمت أصحاب المعاملات المدنية ومراجعي النفوس والشهود بـ”التفييش” على أسمائهم، للتحقق حول ما إذا كانوا مطلوبين للمخابرات.
وتترافق الحملات الأمنية التي ترهب أهالي درعا، مع حالة من الانفلات الأمني، في ظل محاولات مخابرات الأسد إحداث شرخ بين السكان.
وأفاد تجمع أحرار حوران بالعثور على جثتين مكبلتين لشابّين على جسديهما آثار التعذيب، والإعدام المباشر بطلق ناري، في شرق منطقة النخلة في مدينة درعا، وأشار الموقع إلى تعرض الشابين للاختطاف قبل يومين.