سرحت قوات سورية الديمقراطية مئات الأطفال ممن كانت تجندهم في صفوفها بعد اتفاق مع منظمة دولية حول هذا الخصوص.
وأعلنت الناطقة الرسمية باسم وحدات “حماية المرأة” التابعة لقسد، نسرين عبد الله، في بيان الأحد 4 آب، أنه تم تسريح الأطفال وإعادتهم إلى الحياة المدنية التزاماً بما تم توقيعه مع “منظمة نداء جنيف” في تموز 2014.
وأضافت عبد الله: ” الاتفاق كان ينص على استخدام الأطفال في الفئة العمرية ما بين 16 و17 في غير الأعمال الحربية، لكن الآن سيتم الاستغناء عنهم وتسليمهم إلى ذويهم”.
ويأتي هذا الإعلان، رغم نفي قسد في آب 2018، تجنيد أطفال ضمن وحداتها، رافضة اتهامات دولية بهذا الصدد، ومتعهدة محاسبة مرتكبي “تجاوزات فردية” في حال ثبوتها.
وفي تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها وقّعت خطة عمل مع قسد من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال في صفوفها، بعد اتهامات من منظمات حقوقية لقسد بتجنيد الأطفال بما في ذلك الفتيات قسرا في صفوفها.