وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، إلى 1184 شهيدا، بينهم 328 طفلاً.
وقال الفريق، في إحصائية نشرها على معرفاته، الإثنين 5 آب، إن مناطق شمال غربي سوريا شهدت هدوءا نسبيا بعد اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في ختام مباحثات استانا.
لكن الفريق أكد وجود عدد من خروقات نظام الأسد شملت استهداف 17 نقطة في ريفي حماة وإدلب.
وكشفت الإحصائية، أن عدد الضحايا، منذ 2 شباط، وحتى 5 آب، بلغ أكثر من 1181 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين بجروح (متفاوتة الخطورة) 3321.
وبلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني خلال الحملة 25 عاملا ومتطوعا.
القلق يسيطر على النازحين!
وأحصى “منسقو الاستجابة” عودة خجولة للنازحين بعد إعلان وقف إطلاق النار، فمن بين (728799) شخصا نزحوا خلال الحملة عاد 11 ألفا و661 شخصا، بنسبة 1.6% موضحا أن من المتوقع عودة المزيد في حال استمرار وقف النار.
واستهدفت قوات الأسد وروسيا خلال 25 أسبوعا من الأعمال العسكرية “العدائية”، بشكل مباشر وغير مباشر 288 منشأة ونقاط بنية تحتية، وتراوحت فيها الأضرار.
وقدر الفريق قيمة الخسائر المادية بسبب الحملة العسكرية بأكثر من 1.45 مليار دولار أمريكي، وسط استمرار تقييم الأضرار في باقي المناطق تباعا.
ووفق الإحصائية، سيطرت قوات الأسد والمليشيات خلال الحملة على 22 قرية وبلدة، بمساحة 129.5 كم.
دعوة لتحرك أكبر
ودعا منسقو الاستجابة الدول الضامنة، إلى وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا لها خلال فترة النزوح.
وحذر الفريق من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها داعيا للضعط على نظام الأسد لوقف الخروقات الأخيرة التي تم رصدها عقب إعلان وقف النار.