أخبار سوريةإدلبحماة

‭373‬ غارة وقذيفة في ساعات .. الدفاع المدني يحذر: يحاولون قتل النازحين العائدين

ما إن أعلنت قوات الأسد رسمياً استئناف العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا، وإنهاء وقف إطلاق النار المعلن في ختام جولات أستانا، حتى بدأت المدافع الثقيلة والطائرات التابعة لقوات الأسد بحملة قصف جنوني على المدن والبلدات المحررة في ريف إدلب وحماة.

وأحصت منظمة الدفاع المدني تعرض مناطق في ريفي حماة وإدلب لأكثر من 373 غارة جوية بالصواريخ والبراميل، أو قذيفة صاروخية ومدفعية، خلال الساعات التي أعقبت إعلان قوات الأسد استئناف العمليات مساء الإثنين 5 آب.

وقال معرف الدفاع المدني في محافظة إدلب على فيسبوك إن طائرات الأسد وروسيا ركزت غاراتها على الأحياء السكنية والطريق الدولي جنوبي إدلب في سعي جديد لقتل النازحين العائدين الى منازلهم أثناء التهجير الجديد.

وبحسب إحصائيات الدفاع المدني تعرضت مدينة خان شيخون للنصيب الأكبر من الهجمات الجوية والبرية إذ طالتها 44 غارة جوية و12 برميلا متفجرا و33 قذيفة مدفعية دون وقوع إصابات.

https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/photos/a.479509938814734/2318299708269072/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARD98oTYjoygqYDxLMSTh6cyZYcJD5Fo_ni2x4qpEY63rJY6nju2sHnY6cvSo4i-iJX0cXuqSmD-eV7_j3_CqN3vzpykCQfJ5gB_yY835dne0yhfYxn_IwrFn2p79BpIMYlAUU58awz8IWCILeMGD2I8RxFMW3P1xQLp_B7K5tM11jCCJoZzo65OaldeRUPmtrf13pfupQ-tavp5W-MlE29A660N0eKBxTfcDtcUH3wPAh5nn5KuFd21DS-DGacRMoYuPEbmvQnXeh9vQKxG01K2MXkL2hoXrJNW3lHvrMUqN9b50I60fnGu_YBcQorU5jbP2hEXp9otk-SdWKH7VN4x7w&__tn__=-R

وتسببت القصف الجوي في ريف حماة، باستشهاد 4 مدنيين بمدينة مورك بالريف الشمالي وفق ما ذكر مراسل وطن اف ام.

https://www.facebook.com/SCD.Hama/posts/1859680357401752?__xts__%5B0%5D=68.ARCdr61Zdsq8a6WZkNWgd_OFYjr3j5qrF4W3PdEb8tyBE3V7b5MGKH_fQ6zEmeEYAMPrJxdWifGCAcm7h-6rhv9z0AKHDIHLhNFZiRqqoNp8zne3ryJhUnim_WEbMj2kn7SVcYUfZvjDnMgrI1KlJUe50DAH9LW3dOAj4aHWou8lzTxDf3wTE-2FqGejSWPOjJCNkFU0i69nXnZS7pdxO5Bv_E2_1PTMA5f-Gk1fTtZeY3BqsP3DXDnoekLU6h2taoqbCeBEwqIPM2oCJwq1wnrYdNMy-F5BNR7bV-eThFLq9h5jXod_-3H_kmwtkzW-0RdIuaVb6-J_0cmXgN6wjhAtEw&__tn__=-R

وكانت قوات الأسد أعلنت أنها استأنفت عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.

من جانبه استنكر الائتلاف الوطني السوري خرقَ نظام الأسد للهُدنة في إدلب واستئنافه قصف المدنيين، مؤكدا أنه “كان متوقعاً وهدفُه رفع وتيرة التصعيد قبيل عيد الأضحى وتهجير أكبر عدد من المدنيين السوريين.

وحمل الائتلاف في بيان أصدره عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني “أحمد رمضان” أمس الإثنين، حمل روسيا المسؤولية الرئيسة عن جرائم الأسد وخاصة قتل الأطفال والنساء وإبادة أسر بأكملها،

واعتبر الائتلاف أن أجندة روسيا واضحة في استئناف التصعيد، وهي محاولة السيطرة على الطريقين الدوليين M4 وM5 اللذين يربطان عدة مدن سورية ببعضها.

وأضاف البيان: “لا شيء يبرر صمت المجتمع الدولي حيال حرب الإبادة التي تشنها روسيا على شعب سورية باستخدام أسلحة فتاكة، ولا سببَ مقنعاً يبرر عدم منع النظام المتوحش من استخدام الطيران والمروحيات في القصف وإلقاء البراميل المتفجرة على المدن والبلدات المأهولة في إدلب وأرياف حماة وحلب والساحل!”.

ودعا الائتلاف الجاليات السورية والعربية في المهجر للتظاهر والاعتصام أمام سفارات وقنصليات روسيا، والتنديد بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في إدلب والمناطق المحررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى