قتل 16 عشر شخصا وأصيب 16 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها محافظة السويداء خلال شهر تموز الماضي.
وذكرت شبكة “السويداء 24” أن من بين القتلى 9 مدنيين، و7 من عناصر قوات الأسد وفصائل التسوية.
ووفقا للإحصائية التي نشرتها الشبكة الإثنين 5 آب، قضى 6 مدنيين في ظروف غامضة على يد مجهولين، في تفجيرات وعمليات متفرقة، بينما لقي 2 آخران حتفهما بجرائم جنائية، وفقد شخص واحد حياته انتحاراً.
أما عناصر قوات الأسد والتسوية فقد قتلوا جميعا إثر انفجار عبوة ناسفة في بادية السويداء.
وتشير إحصائية شهر تموز إلى ارتفاع في حصيلة القتلى والجرحى في السويداء مقارنة بشهر حزيران الذي سبقه، والذي ووثقت فيه شبكة “السويداء 24” مقتل وإصابة 17 شخصا فقط، بينهم ضابط بقوات الأسد.
وتصاعدت حدة الانفلات الأمني في السويداء خلال العامين الماضيين، وسط اتهامات لنظام الأسد بتعمد زعزعة استقرار المحافظة لدفع أبنائها إلى الالتحاق في صفوف قواته.
ويلقي الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة السويداء بظلاله على جميع القطاعات، بما في ذلك الطبية، ويشتكي سكان المدينة من تراخي نظام الأسد عن حمايتهم، ودخول أشخاص مسلحين وغير منضبطين إلى المؤسسات الحيوية كالمستشفيات وغيرها.