أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أن فصائل الثورة كانت متوقعة خرق قوات الأسد وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى في تصريح خاص لـ وطن اف ام، الإثنين 5 آب، إن جميع الفصائل في جاهزية عسكرية عالية لهزم قوات الأسد مجددا في الجبهات العسكرية.
وأضاف “مصطفى”: “اعتدنا على خروقات هذا النظام للهدن.. لا نثق بروسيا ولا بعصابات الأسد ونحن مستعدون لهذه المعارك مثلما هزمنا النظام وأفشلنا خططه العسكرية سابقا سنهزمه إن شاء الله في المعارك القادمة”.
وأوضح أن فصائل الجبهة الوطنية لديها أسلحة، ومقاتلين واستعدادات تم إعدادُها لمواجهة قوات الأسد مجددا في إدلب.
وعلق الناطق العسكري على تقارير إعلامية توقعت تحدثت عن إمكانية أن تؤثر العملية العسكرية التركية ضد قسد شرق نهر الفرات، على الدعم التركي لفصائل الثورة في منطقة إدلب.
“مصطفى” نفى أن تؤثر معارك شرق الفرات إذا انطلقت على المعارك بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد في جبهات منطقة إدلب.
وقال في حديثه لمراسل وطن اف ام:” الأخوة الأتراك يقدمون للثورة دعما سياسيا، وماليا، ولوجستيا … هذا الدعم لن ينقطع، الأتراك مستمرون بدعمنا”.
وكانت قوات الأسد أعلنت أمس الإثنين أنها استأنفت عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
وأحصت منظمة الدفاع المدني تعرض مناطق في ريفي حماة وإدلب لأكثر من 373 غارة جوية بالصواريخ والبراميل، أو قذيفة صاروخية ومدفعية، خلال الساعات التي أعقبت إعلان قوات الأسد استئناف العمليات.
وأسفر القصف الجوي في ريف حماة، عن استشهاد 4 مدنيين بمدينة مورك بالريف الشمالي وفق ما ذكر مراسل وطن اف ام.