صعدت قوات الأسد وروسيا الحملة العسكرية العنيفة خلال أيام عيد الأضحى المبارك شمال غربي سوريا، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين.
وأفاد مراسل وطن اف ام، الإثنين 12 آب، باستشهاد 3 مدنيين بينهم سيدة إثر غارات جوية روسية استهدفت خلال ساعات الليل أحياء مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
كما جرحى مدنيون في قصف صاروخي لقوات الأسد على بلدة بداما بريف إدلب الغربي.
وكان القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وحلفائه على المناطق المحررة في إدلب وحماة، أوقع شهيدا و15 مصاباً خلال اليوم الأول من عيد الأضحى وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.
وفي وقت سابق أمس، أصدر فريق منسقو استجابة سوريا تقريرا وصل لوطن اف ام نسخة منه كشف فيه توثيق استشهاد 25 مدنياً بينهم ستة أطفال في حماة وإدلب خلال الأسبوع الأول من خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلنته الأطراف الضامنة في ختام الجولة الأخيرة من مباحثات أستانا في 1 آب الجاري.
وكشف التقرير استهداف قوات الأسد وحلفائه 15 منشأة خدمية وتعليمية و49 نقطة بالقصف الجوي و46 نقطة لقصف بالسلاح الأرضي كالمدفعية والصواريخ.
وطالب الفريق كافة الجهات وفي مقدمتها مجلس الأمن بإدراج التشكيلات العسكرية التابعة لنظام الأسد وروسيا وإيران والتي تشارك ضمن الحملة العسكرية بإدراجها على قائمة الإرهاب الدولية.
