أحصى الدفاع المدني السوري استشهاد 6 مدنيين وإصابة 20 آخرين في قصف جوي ومدفعي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال يوم الثلاثاء 13 آب.
وبيّن الدفاع المدني أن 3 أطفال أشقّاء استشهدوا وأصيب والدهم جراء قصف جوي روسي على بلدة الصالحية جنوبي إدلب، بينما قضى رجل وامرأة بقصف مماثل على أحياء مدينة خان شيخون.
الغارات الجوية لطائرات الأسد وروسيا استهدفت أيضا بلدات جرجناز ورجلين وكفرسجنة والتمانعة بصواريخ فراغية وأخرى محملة بالقنابل العنقودية، وأسفرت كذلك عن إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
وبحسب إحصائية الخوذ البيضاء، فقد أمطرت روسيا وقوات الأسد ريف إدلب الجنوبي بأكثر من 1600 غارة جوية وقذيفة مدفعية وصاروخية خلال يوم واحد.
وقالت المنظمة الإنسانية: “بلغ عدد الغارات على ريف إدلب 110 من بينها 11 غارة روسية، استهدفت 38 منها بلدة التمانعة، بالإضافة ل 64 برميلا متفجرا 23 منها على بلدة أرينبة، و1428 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 1020 صاروخ على بلدة التمانعة”.
وفي 5 آب الجاري، أعلنت قوات الأسد استئناف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018، وأسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 1200 مدني، ونزوح ما يقارب 715 ألفا وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.