استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس 15 آب، إثر غارات جوية لمقاتلات الأسد الحربية على بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.
جاء هذا بعد يوم من استشهاد 12 مدنياً بينهم متطوع من الدفاع المدني السوري، وإصابة 30 مدنيا آخرين، حصيلة يوم كامل من القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
وأوضح الدفاع المدني في إحصائية نشرها مساء الأربعاء 14 آب، أن غارات روسية استهدفت نقطة طبية في قرية بسيقا، أوقعت 3 شهداء بينهم المتطوع في المنظمة “يونس بلوظ”.
وقضى 4 شهداء بينهم امرأتان وأصيب 8 آخرون في قصف حربي على مدينة معرة النعمان، وأدت غارات روسية على مدن وبلدات كرسعة وكفرنبل وخان شيخون وبداما إلى استشهاد خمسة مدنيين، كما سقط جرحى بغارات مكثفة توزعت على كل من كفرومة وبسقلا والشيخ دامس.
وبلغ عدد الغارات والقذائف التي طالت ريف إدلب خلال أقل من 24 ساعة 594 وفق الدفاع المدني، توزعت على 36 غارة روسية و51 برميلا متفجرا على التمانعة، إضافة إلى 245 صاروخا على التمانعة أيضا و90 صاروخا استهدفت مدينة خان شيخون.
وفي 5 آب الجاري، أعلنت قوات الأسد استئناف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018، وأسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 1200 مدني، ونزوح ما يقارب 715 ألفا وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.