أرسلت فصائل من الجيش الوطني العامل في ريف حلب، تعزيزات عسكرية كبيرة للمشاركة في صد حملة قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة.
وذكر مراسل وطن اف ام، اليوم الأحد 18 آب، أن تعزيزات تتضمن مئات العناصر وعشرات الآليات العسكرية وصلت بالفعل إلى ريفي إدلب وحماة، قادمة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وأعلن فصيل “أحرار الشرقية” اليوم الأحد، على معرفه الرسمي في تويتر انطلاق الدفعة الثالثة من مقاتليه باتجاه ريفي حماة وإدلب، ونشر صورا تظهر تحركات العناصر.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الأول
أنطلاق الدفعة الثالثة من مقاتلي تجمع #أحرار_الشرقية إلى ريفي #إدلب و #حماة لصد عدوان قوات النظام ومليشياته . pic.twitter.com/SdObmHgDfj— فرقة أحرار الشرقية (@ahraralsharqia) August 18, 2019
وتحدثت مصادر إعلامية عن رفض هيئة تحرير الشام مشاركة بعض الفصائل في معارك إدلب وحماة، وسماحها للدخول بكل من “أحرار الشرقية، الجبهة الشامية، فيلق الرحمن”.
وستنتشر الفصائل في محاور متعددة في ريفي حماة وإدلب، في إطار غرفة عمليات الفتح المبين المكونة من معظم فصائل الثورة في ريف إدلب.
ومنذ 26 نيسان الماضي، بدأت قوات الأسد بدعم كامل من روسيا حملة عسكرية برية للتقدم في مناطق خفض التصعيد، في خرق لاتفاق سوتشي 2018.
وبعد أكثر من 3 أشهر من الفشل العسكري لحملة روسيا والأسد، شهد الأسبوع الأخير تقدما للقوات المهاجمة، في منطقة الهبيط جنوبي إدلب، وأجزاء من ريف حماة الشمالي.
وتحاول قوات الأسد توسيع رقعة المعارك، وفتحت أكثر من جبهة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بالإضافة إلى جبهة ريف حماة الشمالي، وجبال اللاذقية الشمالية.