أبلغت مخابرات الأسد في محافظة درعا ذوي اثنين من المعتقلين في سجن صيدنايا بوفاة أبنائهم بعد أكثر من عام على اعتقالهم، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع السبت 17 آب، إن المخابرات أبلغت ذوي الشاب “أحمد عبدالحميد المجاريش” من بلدة محجة، وهو منشق، والشاب “حسن علي الجراد” من قرية العالية بوفاتهما “تحت التعذيب”.
وبحسب التجمع فإن “المجاريش” انشق عن قوات الأسد في بدايات الثورة، ووقع اتفاق التسوية مع فرع مخابرات “أمن الدولة” بعد دخول قوات الأسد إلى بلدة محجة قبل أكثر من عام، لكن سرعان ما نقضت المخابرات الاتفاق واعتقلت الشاب المنشق.
ولا تسلم مخابرات الأسد جثث المعتقلين الذين يقضون في سجونها لعائلاتهم وترفض الإفصاح عن ظروف وفاتهم، أو المكان الذي دفنوا فيه، وتكتفي بتسليم أهالي المعتقل الأوراق الثبوتية و”شهادة وفاة”.
وتشير إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان بوجود 118 ألف معتقل سوري بالأسماء 99% منهم في سجون نظام الأسد، لكن تقديرات أخرى تقول إن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل منذ عام 2011