انسحبت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة، ليل الإثنين – الثلاثاء 20 آب، من عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي بعد أسابيع من المعارك الضارية مع قوات الأسد والمليشيات الموالية.
وقال مراسل وطن اف ام، في إدلب إن الفصائل انسحبت من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا في شمال حماة، بعد اقتراب فرض قوات الأسد والمليشيات الإيرانية من فرض حصار على تلك المناطق.
وتقدمت قوات الأسد والمليشيات خلال الأيام الماضية في محاور متعددة في محيط خان شيخون، واقتربت مساء أمس الإثنين من السيطرة على آخر الطرق الرابطة بين خان شيخون، وريف حماة وذلك بعد هجوم بري واسع يترافق مع حملة جوية عنيفة تستهدف محاور الاشتباك، وعمق المناطق المحررة.
كأنها القيامة!
https://twitter.com/GhandourAmer/status/1163690160267112448
تداول مغردون على موقع تويتر فيديو من تقرير نشرته وكالة ANNA الروسية، يظهر كثافة هائلة من النيران على منطقة الهبيط في وقت سابق وقالوا إن القصف الليلة الماضية على خان شيخون كان أعنف من الفيديو الموجود.
وفي 5 آب الجاري، أعلنت قوات الأسد استئناف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
وأحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” استشهاد أكثر من 85 مدنياً بينهم 24 طفلا منذ خرق قوات الأسد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت له أطراف أستانا في الجولة الأخيرة.
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.