كشفت مصادر إعلامية عن عقد مسؤولين إيرانيين اجتماعا في مدينة دير الزور، بهدف زيادة الترويج الثقافي الإيراني في عموم المحافظة.
وذكرت شبكة “دير الزور 24″، الأربعاء 21 آب، أن المسؤولين الإيرانيين اجتمعوا خلال الأيام القلية الماضية في المركز الثقافي الإيراني (المُنشَأ حديثا) في حي القصور داخل مدينة دير الزور.
وضم الاجتماع وفق الشبكة، كلا من المدعوين “الحاج رضا” مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة الميادين، و”الحاج صادق” مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة ديرالزور، و”الحاج سلمان” مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة البوكمال، و”الحاج خزائي” المنسق بين المراكز الثقافية بسوريا مع ممثل “المرجعية الشيعية” في سوريا.
واتفق المجتمعون على زيادة المراكز الثقافية الإيرانية في كامل محافظة ديرالزور، والإسراع في افتتاح مركزين في بلدتي المسرب بالريف الغربي، ومعدان شرقي الرقة.
وشدد الاجتماع على ضرورة اتباع خطوات لاجتذاب المتطوعين والمنتسبين الجدد من أبناء ديرالزور إلى تلك المراكز كونها رافدا رئيسا للميليشيات الإيرانية التي تنتشر في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في استمرار بمضي إيران في مشروعها الطائفي، والسعي لتغيير البنية الدينية والديموغرافية للسوريين، مستغلة النفوذ العسكري والسياسي، الذي تضاعف بعد دخولها لدعم نظام الأسد بعد الثورة السورية.
وتسعى إيران عبر ميليشياتها للهيمنة على مفاصل الحياة في مدينة ديرالزور وريفها، وذلك عبر تقديم إغراءات مالية للسكان، مستغلة حالة الفقر المدقع المنتشرة في مناطق نظام الأسد.