أصيب “محمد عرسان الخلف”وهو مسؤول دبلوماسي لدى نظام الأسد بجروح بليغة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في بلدة تسيل بريف درعا الغربي.
وقال تجمع أحرار حوران إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الخلف مساء الجمعة 23 آب، ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة نقل على إثرها للمشفى.
وبحسب التجمع فإن الخلف يعمل مستشاراً في العلاقات الدولية والدبلوماسية ويُعرف بعلاقاته الوثيقة مع قيادات في مليشيا حزب الله اللبناني ونظام الأسد.
وذكرت صفحة “عين على المواطن” الموالية لنظام الأسد أنه تم استهداف الخلف في بلدة تسيل بريف درعا الغربي بإطلاق النار عليه بعدة طلقات وأسعف إلى مشفى درعا الوطني.
وبحسب الصفحة فقد استقر الحالة الصحية للخلف بعد إجراء عملية له في المستشفى.
وسبق أن نجا من عدة محاولات اغتيال، كان آخرها قبل نحو أسبوع حيث انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارته دون إصابت
وتشهد محافظة درعا هجمات واغتيالات، بعضها يستهدف شخصيات امنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد، وأخرى تستهدف شخصيات سابقة في المعارضة، وسط مؤشرات على خروج المدينة تدريجيا عن قبضة النظام الأمنية، بعد عام من السيطرة عليها بدعم روسي.
وتتزامن الاغتيالات مع حملات دهم واعتقالات تشنها قوات الأسد لملاحقة الموقعين على اتفاقيات المصالحة إما بهدف تجنيدهم إجباريا أو اعتقالهم تحت ذرائع متعددة مثل “الدعاوى الشخصية”.