أعلنت غرفة “عمليات فتح حلب”، التي تضم مجموعة من العديد من الفصائل في محافظة حلب ، عن استعدادها لتأمين انشقاق عناصر من قوات الأسد ، وخصصت خط هاتفي لتلقي الطلبات بهذا الصدد.
وفي بيان أصدرته الغرفة، اليوم الخميس، واطلع عليه مراسل “الأناضول”، دعت غرفة العمليات “كافة عناصر الشرطة ووحدات جيش الأسد والمدنيين ممن حملو السلاح إلى جانب الأسد في مدينة حلب وريفها ولم تتطلخ ايديهم بالدماء لترك الأسد”.
واتهم البيان النظام بجعل سوريا “رهينة بيد ميليشيات حزب اللات(في إشارة إلى حزب الله)، والحرس الثوري الإيراني، والمرتزقة الأجانب المأجورين مقابل الحفاظ على عرشه الزائل”، حسب تعبيره.
تأتي الدعوة بعد أيام من كلمة ألقاها بشار الأسد وبثها التلفزيون الرسمي، الأحد الماضي، حيث اعترف فيها بنقص في صفوف قواته، وأشار إلى أن الجيش يعاني من ظاهرة “التخلف عن الالتحاق بخدمة العلم”.
واعتبر الأسد أن المرسوم الذي أصدره قبل يوم من الخطاب والقاضي بالعفو عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية وكذلك المنشقين، كان “استجابة لطلبات من مئات المتخلفين الذين أبدوا الرغبة في الالتحاق بالخدمة”، حسب قوله.
وتتقاسم قوات الأسد و قوات الثوار السيطرة على أحياء مدينة حلب شمالي البلاد، في حين أن “داعش” يعمل على الاقتراب منها من خلال السيطرة على قرى ونقاط استراتيجية في محيطها، كما أن التنظيم يسيطر على عدة مدن وقرى في ريفها منها مدينة “جرابلس”، إلى جانب مناطق اخرى يسيطر عليها في سوريا والعراق.
المصدر : الأناضول
