حذرت مصادر إعلامية وأهلية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، من إعداد نظام الأسد وروسيا سيناريو لنفي صلته بمجزرة الكيميائي التي ارتكبتها قوات الأسد في المدينة عام 2017.
ونقلت شبكة شام الإخبارية عن مصادر أهلية أن نظام الأسد ينوي استقدام عائلات من مناطق موالية، إلى مدينة خان شيخون، على اعتبار انهم من أهالي المدينة، ليقوم الإعلام الروسي والموالي الأسد بالادعاء أنهم أهالي المدينة مازالوا بداخلها وهم من طالب بدخول قوات الأسد إليها.
وحذر ناشطون من أبناء المدينة من نوايا النظام لطمس معالم القصف الكيماوي الذي استهدف خان شيخون قبل عامين، عبر تمثيليات جديدة يصور فيها الأهالي وعناصر مفترضين من “الخوذ البيضاء” ليلفق الوقائع ويستخدم هؤلاء لنفي المجزرة وقصف المدينة بالكيماوي على غرار مافعل في الغوطة الشرقية إبان سيطرته عليها.
وارتكبت قوات الأسد مجزرة الكيميمائي بمدينة خان شيخون في آذار 2017، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين المدنيين.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الأسبوع الماضي على مدينة خان شيخون، بعد 4 أشهر من القصف العنيف والمعارك الضارية مع فصائل المعارضة.
وأبدت الفعاليات التابعة لنظام الأسد اهتماما كبيرا بخان شيخون بعد السيطرة عليها، حيث زارت مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان المدينة أمس الأول، ورأى ناشطون أن عمليات ترميم وإصلاح بعض الطرقات في المدينة، قد تمهد لزيارة محتملة يقوم بها رأس النظام “بشار الأسد” للمنطقة.