أعلنت “الفصائل الثورية” بدء عملية عسكرية ضد عدة مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها جنوب “إدلب”.
وعقب إعلان المعركة تمكنت “الجبهة الوطنية للتحرير” من قتل العشرات من قوات الأسد وأسر ضابط على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وأضافت “الجبهة” في بيانات منفصلة أنها تمكنت من اغتنام دبابة و 3 عربات BMP بالإضافة لرشاش من عيار 23 ملم على ذات الجبهات.
بدورها كشفت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” أن العملية تستهدف ريف إدلب الجنوبي الشرقي إذ تمكنت بالاشتراك مع الفصائل العسكرية من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد على محور “تل مرق”، “السلومية”، “الجدوعية” و “شم الهوى”
كما اغتنمت “وحرض المؤمنين” مدفعاً رشاشاً من عيار 23 بالإضافة لقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على محور “الجدوعية” شرقي إدلب.
يذكر أن قوات الأسد والميليشيات الروسية تمكنت خلال الأسابيع الماضية من بسط سيطرتها على عدة مدن وبلدات في ريفي “إدلب الجنوبي” و “حماة الشمالي” وكان آخرها مدن كفرزيتا، اللطامنة ومورك شمال حماة، ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي عقب مئات الغارات من مقاتلات الأسد وروسيا.