مشاريع كثيرة خططت لها الإدارة الذاتية في الحسكة وبدأت العمل على تنفيذها ومن هذه المشاريع، تزفيت الطرقات في مدينتي الحسكة ورأس العين.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن اف ام عبد الملك العلي عن مشروع التزفيت الذي أقر بداية شهر آب الجاري، وبدأ العمل فيه وفقا للمخطط في عدة شوارع من مدينتي الحسكة ورأس العين بطرق فرعية وعامة.
وقال العلي إن قيمة الموازنة المالية حسب موظفي بلدية الإدارة الذاتية بلغت 70 مليون ليرة سورية، وتم تحديد مدة شهرين أو 3 أشهر كحد أقصى لإنهاء العمل من قبل بلديات الإدارة الذاتية.
وأوضح مراسلنا أنه في بعض الاحيان كانت تأتي المشاريع على شكل مناقصات يقوم بها متعهدون أما الآن فتنفذ البلديات كل الأعمال بنفسها، سواء في رأس العين وبعض مناطق مدينة الحسكة مثل حيي النشوة وغويران.
وأكد “العلي” أن بدء العمل في هذا الجو المرتفع الحرارة هو الأفضل لعملية تعبيد وتزفيت الطرق بحسب موظفي ومراقبي البلدية لأن التزفيت يحتاج لحرارة عالية.
وأكد العلي أن بدأ العمل في هذا الجو المرتفع الحرارة هو الأفضل لعملية تعبيد وتزفيت الطرق بحسب موظفي ومراقبي البلدية لأن التزفيت يحتاج لحرارة عالية .
وانتقد مختصون بالخدمات الفنية أعمال التزفيت التي تقوم بها حاليا بلديات الإدارة الذاتية، ورؤوا أن شبكات المياه والصرف الصحي هي أولى بالإصلاح كونها شبكات متهالكة وبحاجة لتجديد وفي حال حدوث أي عطل ستضطر البلدية لشق الطريق من جديد وإعادة ردمه وتزفيته.
وقال العلي أن الطرق في الحسكة وخارجها متهالكة وقديمة وتتشكل في الشوارع الداخلية حفر يتجمع فيها الماء شتاءً وتنبعث منها روائح كريهة.
وأوضح أن مدينة الحسكة تتوسط جغرافيا مدن ومناطق ريف المحافظة فمدن الشدادي والهول و مركدة تبعد حوالي 40 -60 كم جنوبي المدينة، وفي الشمال هناك عدة طرق منها الطريق الواصل بين مدينة الحسكة- راس العين وطوله 80 كم، وطريق الحسكة -القامشلي ويبلغ طوله من 90 -95 كم، وإلى المالكية أكثر من 120 كم، وكل هذه الطرق بحاجة لصيانة دورية خاصة بالقسم الجنوبي نتيجة تأثرها بالمعارك التي دارت هناك سابقا ومرور سيارات عسكرية ثقيلة عليها.
وختاما تحدث العلي عن عدم توفر إمكانية لدى الإدارة الذاتية وبلدياتها لإصلاح طرق أخرى، وأن حصة هذا العام انتهت بهذا القدر وأرجئت باقي الطرق للأعوام اللاحقة.