أبدت منظمة الأمم المتحدة استعدادها للمساعدة في إجلاء النازحين في مخيم الركبان المحاصر من قبل نظام الأسد وروسيا على الحدود السورية الأردنية، بعد أن تمكنت من تحديد أسماء الراغبين في مغادرة المخيم.
وقال “بانوس مومتزيس” المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا، إن الأمم المتحدرة تريد أن تضمن أن تكون عمليات الإجلاء من الركبان، “بطريقة طوعية”.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس الجمعة 30 آب: “نحن مستعدون لتسهيل عمليات الإجلاء من مخيم الركبان(…) هناك نحو 12700 شخص لا يزالون في مخيم الركبان المعزول”.
وبحسب المسؤول الأممي فإن نحو 47 في المائة من سكان المخيم الذين جرى استطلاع آرائهم الأسبوع الماضي، لا يرغبون في المغادرة لمناطق نظام الأسد بسبب مخاوف من الاعتقال.
ووصف مومتزيس الوضع بالمخيم بـ “الوضع بائس”، مشيرا بالقول: “مخيم الركبان من الأماكن التي يجد موظفو الإغاثة الإنسانية صعوبات كبيرة في الوصول إليها”.
وتسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا على مخيم الركبان بوفاة العشرات من قاطنيه معظمهم أطفال ونساء ومرضى، فيما ترفض الأردن استقبال الحالات المرضية.
وفي شباط الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من استمرار ازدياد حالات وفيات الأطفال في مخيم الركبان، بمعدل يُنذر بالخطر مشيرة إلى وفاة طفل واحد في المخيم كل خمسة أيام منذ بداية عام 2019.
