حذّرت أنقرة من أن الوضع في محافظة إدلب يتجه إلى كارثة إنسانية في حال واصل نظام بشار الأسد هجماته عليها، مؤكدة أن الهدف من استمرار الهجمات إثارة موجة هجرة جديدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود الجمعة 30 آب، في كلمة بالمعهد النرويجي للعلاقات الدولية في أوسلو، إن نظام الأسد يقصف المدن والبلدات والقرى في إدلب واستهدافه المدنيين والمشافي بشكل خاص.
وأضاف جاويش أوغلو: “يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديدا مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون” .
وأوضح الوزير التركي أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، وأن نحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، فيما نزح 200 ألف إلى الحدود التركية.
وشدد على أنه: “إذا استمر عدوان النظام (على خفض التصعيد)، ستحدث كارثة إنسانية جديدة، ويمكن أن تكون أسوأ مما شهدته حلب”، لافتا إلى أنه “لا يزال المجتمع الدولي صامتًا.
وتابع جاويش أوغلو: “نريد رؤية دعم المجتمع الدولي، يجب عليه أن يصدر صوته، وإلا فإن هذا سيكون لما يحدث في إدلب عواقب مباشرة على أمن أوروبا”.