وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 569 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر آب المنصرم، ومن ضمنها 362 حالة تحولت إلى اختفاء قسري.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته اليوم الإثنين 2 أيلول، إن 569 حالة اعتقال تعسفي تمت خلال شهر آب، وبينهم 30 طفلاً و25 سيدة، ومعظم الحالات تمت على يد قوات الأسد.
وحمل التقرير قوات الأسد مسؤولية اعتقال 269 شخصا بينهم 19 طفلا و12 سيدة، فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية قسد 229 حالة بينها 19 طفلا و12 سيدة.
كما اتهم التقرير فصائل في المعارضة المسلحة (لم يسمها) باعتقال 48 شخصاً بينهم طفلان وسيدتان خلال شهر آب، في حين اعتقلت هيئة تحرير الشام 23 شخصا جميعهم رجال وفق التقرير.
وتصدرت محافظة حلب إحصائية الاعتقالات خلال الشهر الماضي، وكان نظام الأسد أكثر الجهات التي شنت حملات دهم وتفتيش في مختلف المحافظات السورية.
وأكدت الشبكة السورية أن نظام الأسد لم يفِ بالتزاماته في أي من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واتهم التقرير أيضا قسد بانتهاك العديد من الحقوق الأساسية وممارسة التعذيب والإخفاء القسري، رغم وجود كيان سياسي لها، وهيكلية هرمية تجعلها ملزمة بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما أشار التقرير إلى أن فصائل في المعارضة المسلحة نفذت عمليات اعتقال وتعذيب بحق بعض السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير نشرته أمس الأحد 25 حالة وفاة تحت التعذيب في سوريا خلال شهر آب المنصرم، بينها 18 على يد قوات الأسد وأجهزته الأمنية.