أحصى موقع “تجمع أحرار حوران” وقوع 20 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال خلال شهر آب المنصرم في محافظة درعا.
وقال الموقع في إحصائية نشرها الأحد 1 أيلول، إن شهر آب شهد استمرارًا في عمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، طالت مدنيين وعناصر وقادة في الفصائل المقاتلة سابقًا، ومعظمهم منتمون لقوات الأسد أو متهمون بالارتباط بأجهزة المخابرات.
وأدت عمليات الاغتيال في درعا خلال شهر آب، إلى مقتل 16 شخص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة.
ووفق مكتب التوثيق في التجمع فإنّ القتلى الذين تم توثيقهم، 8 مدنيين من بينهم 5 عُرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد، و 6 من العناصر السابقين في الجيش الحر ممن انضموا للفرقة الرابعة بعد دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية” منذ عام، إضافة لعنصر من اللجان الشعبية وآخر يعمل في صفوف قوات الأسد ضمن الخدمة الاحتياطية.
وذكر مكتب التوثيق أنّ جميع عمليات ومحاولات الاغتيال التي حصلت، تمّت بواسطة إطلاق النار عبر سلاح خفيف باستثناء واحدة تمت بواسطة عبوة ناسفة.
ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، في حين يتهم أهالي وناشطو درعا مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة.
يُذكر أنّ محافظة درعا تشهد بشكل مستمر عمليات اغتيال تطال ضباط وعناصر من قوات الأسد، إضافة إلى عناصر وقياديين سابقين في الفصائل المقاتلة ممن وقّعوا على التسوية مع نظام الأسد، ومدنيين انضمّوا سابقًا إلى هيئات ومجالس ثورية.