أعلنت “وزارة الدفاع التركية” استكمال الجيشين الأمريكي والتركي “الدورية المشتركة” الأولى شمال سوريا في إطار إنشاء “المنطقة الآمنة” شرق الفرات.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر أن الدورية تضم 6 عربات مصفحة دخلت الحدود السورية والتقت بالرتل الأمريكي بالقرب من قرية “حشيشة” و “العيساوي” في ريف “الرقة”
وأشار البيان إلى أن الدورية استمرت نحو 3 ساعات بدأت قرابة الساعة 10 صباحاً حيث تحركت نحو مدينة تل أبيض على بعد 25 كم غربا من نقطة الالتقاء.
من جانبه قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”: إن الدوريات البرية المشتركة جاءت بمبادرة من “أنقرة”، وإن بلاده تتبنى موقف الرادع والمنظّم في مناطق “شرق الفرات”
وكان مراسل وطن اف ام أفاد اليوم بدخول أول “دورية مشتركة” بين القوات التركية والامريكية لتطبيق “المنطقة الامنة” حيث دخل الرتل التركي من عند قرية حشيشة شرقي تل ابيض في ريف الرقة.
ردود فعل متسارعة..
ورداً على تسيير الدورية التركية الأمريكية، دان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد تسيير الدورية في منطقة شبه الجزيرة العربية.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن المصدر “الذي لم تسمه” أن نظام الأسد يدين قيام الإدارة الأميركية والنظام التركي بتسيير “دوريات مشتركة” في منطقة الجزيرة السورية، معتبراً أن هذه الخطوة تعد “انتهاكاً” سافراً للقانون الدولي ولسيادة ووحدة أراضي سوريا.
بدوره أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قسد “مظلوم عبدي” أنهم وافقوا على إنشاء “منطقة آمنة” على طول الحدود التركية بعمق 5 كيلومترات مع امتداد بعض الأجزاء إلى 12 كيلومتراً.
وأشار “عبدي” خلال حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى أن التهديدات التركية بالهجوم على مناطق “شرق الفرات” ساعدت خلايا نائمة من “داعش” بالظهور في شمال شرق سوريا والتي تحاول استغلال أي هجوم.