وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” عودة ضئيلة للنازحين في شمال غرب سوريا بعد إعلان نظام الأسد وقف إطلاق النار من جانب واحد قبل نحو أسبوعين.
وقال الفريق في تقرير نشره اليوم الإثنين 9 أيلول، إن أقل من اثنين في المئة من إجمالي النازحين البالغ عددهم 966.140 شخصا، عادوا إلى بعض المناطق المتفرقة البعيدة فعليا عن خطوط الاشتباكات والتماس.
وأوضح التقرير أن سجل عودة 18.967 نازحاً إلى مناطق جبل الزاوية وسهل الروج، وبعض البلدات في محيط أريحا وريف إدلب الغربي، كما أشار إلى عودة بعض النازحين إلى مناطق جنوب وجنوب شرق إدلب بشكل مؤقت بغرض سحب بعض ممتلكاتهم الشخصية، والعودة بها إلى مناطق النزوح.
وأكد الفريق أن مناطق جنوب وشرق إدلب تعاني من الدمار الكبير في الأحياء السكنية والبنى التحتية، إضافة إلى عدم وجود ثقة مطلقة من قبل المدنيين في الوقت الحالي بوقف إطالق النار وخاصة مع رصد العديد من الخروقات خالل الأسبوع
الماضي، فضلا عن ضعف الاستجابة الإنسانية للعائدين الجدد.
تهدئة هشة!
ورغم الهدوء النسبي الذي يشهده الشمال المحرر مقارنة بالأسابيع التي سبقت إعلان التهدئة من قبل نظام الأسد وروسيا إلا أن فترة سريان التهدئة شهدت عشرات الخروقات، شرحها تقرير منسقو الاستجابة على الشكل التالي:
إدلب : 14 خرقاً – حماة : 6 – حلب: 4 – اللاذقية: 2
وبلغت قيمة الخسائر المادية نتيجة هجمات الأسد وروسيا على الشمال السوري، 3.48 مليار دولار أمريكي وفق تقييم فريق “منسقو الاستجابة”.
وتشمل نقاط الاستهداف وفق التقرير: (دور العبادة – التعليم والمدارس – الصحة والمشافي – المباني السكنية – الطوارئ والإنقاذ – المخيمات – الأسواق والمهن –المنشآت الصناعية – الحركة التجارية – المياه والإصحاح – الطاقة الكهربائية – الأفران والمخابز).
وفصّل التقرير الأضرار التي تسببت بها الحملة على القطاعات الطبية والتعليمية والدفاع المدني والبنية التحتية في سلسلة إنفوجراف نستعرضها على الشكل التالي: