حذرت شخصيات معروفة في درعا من أن نظام الأسد يغدر بالمرضى في “المشفى الوطني” بالمحافظة، لافتة إلى أنه حول المشفى إلى مايشبه المفرزة الأمنية للإيقاع بالمطلوبين.
وقال “فيصل أبازيد” عضو اللجنة المركزية في درعا البلد إنه تأكد من اعتقال نظام الأسد شابين من مشفى درعا الوطني جرى الإفراج عن أحدهما بعد ضغوط، فيما لايزال الآخر قيد الاعتقال.
وأوضح أبازيد أن الشابين هما: “شبيب مسالمة” و”ماهر صدقي صياصنة”، ملمحا إلى تورط أحد أطباء بالمشفى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للإيقاع بالشبان المرضى.
وقال أبازيد عبر حسابه على موقع فيسبوك: “المشفى الوطني في درعا يتحول إلى مفرزة أمنية وفخ لاعتقال المرضى بمساعدة أحد الأطباء”.
وفي التفاف على “اتفاق المصالحة”، تشن قوات الأسد اعتقالات في المناطق التي تشهد قبضة أمنية كبيرة في ريف درعا، في حين تسعى لشن الاعتقالات عبر طرق أخرى في المناطق التي تخشى اقتحامها، مثل درعا البلد.
وتشهد محافظة درعا هجمات وعمليات اغتيال تستهدف قوات الأسد وشخصيات أمنية ومدنية وحتى سياسية، تابعة لنظام الأسد، وسط مؤشرات على خروج المحافظة تدريجيا عن القبضة الأمنية.