لعبت المؤسسات والمؤسسات الخيرية طوال عمر الأزمة دوراً مهماً في محاولة سدّ احتياجات النازحين والمتضررين نتيجة الأحداث.
مدير مكتب “منظمة إحسان” بمنطقة اعزاز بريف حلب الشمالي المهندس محمد عليطو أشار إلى الخدمات العديدة التي تقدمها المنظمة للمحتاجين في معظم المناطق المحررة وخاصة في المناطق التي تشتد فيها الأزمات، إذ تسعى المنظمة إلى دعم مشاريع التنمية والاحتياجات الأساسية التي تلبي احتياجات الحياة اليومية للمواطن مع السعي لأن يكون لهذه المشاريع أثر طويل الأمد.
وضمن المشاريع التي عملت عليها المنظمة كما ذكر “كليطو” توزيع الأبقار مع العلف مع خدمة بيطرية كاملة لفترة معينة بالإضافة إلى مشاريع لدعم الزراعة والمنح التجارية التي تم تقديمها لأصحاب أفكار بعض المشاريع الذين خسروا كل شيء خلال الأزمة.