كشفت مصادر إعلامية عن توتر متصاعد بين مخابرات الأسد والعشرات من عناصر التسوية في مدينة التل بريف دمشق خلال الأسبوعين الأخيرين، بسبب استمرار عناصر التسوية برفض الالتحاق بقطعهم العسكرية.
وذكر موقع “صوت العاصمة” الثلاثاء 10 أيلول، أن التوتر يتمثل بزيادة التدقيق على الحواجز العسكرية المحيطة بـ”مدينة التل” وإجراء الفيش الأمني للعسكريين قبل المدنيين، بحثاً عن فارين من الخدمة الإلزامية.
وتصاعدت الحملة بعد إصدار أحد الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد قوائم تضم قرابة 100 اسم من عناصر التسويات ممن رفضوا الالتحاق في ثكناتهم العسكرية، أو الذهاب إلى معارك الشمال السوري، وتواروا عن الأنظار في مدينة التل.
ومنذ آب الماضي، تشن عدة جهات أمنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد عمليات دهم بشكل شبه يومي، بحثا عن عسكريين فارين عن قطعهم العسكرية في مدن وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق.
وخلال الشهرين الماضيين فر عشرات العناصر لدى قوات الأسد من قطعهم العسكرية بعد صدور قرارات بزجهم في معارك الشمال السوري ضد فصائل المعارضة، ومعظم الفارين هم من أصحاب التسوية وفق “صوت العاصمة”.