هاجم مسلحون مجهولون عدة نقاط أمنية وعسكرية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، في استمرار للهجمات التي تطال قوات الأسد وأجهزته الأمنية في المحافظة.
ونقلت صفحات موالية عدة بينها “درعا اليوم” أن مسلحين شنوا هجوما الجمعة 13 أيلول، على مبنى مديرية نوى وحواجز عسكرية في المدينة ومحيطها غربي درعا.
وشهد الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والقنابل دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وتزامن الهجوم في نوى، مع هجوم مماثل على مخفر مدينة داعل المجاورة غربي المحافظة، اقتصرت أضراره على الماديات وفق الصفحات الموالية.
وتشهد محافظة درعا هجمات وعمليات اغتيال تستهدف قوات الأسد وشخصيات أمنية ومدنية وحتى سياسية، تابعة لنظام الأسد، وسط مؤشرات على خروج المحافظة تدريجيا عن القبضة الأمنية.