ذكرت مصادر إعلامية أن أجهزة مخابرات الأسد اعتقلت عدة أشخاص في مدينة قدسا بريف دمشق في إطار حملة دهم أطلقتها الأسبوع الماضي.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن دورية تابعة لفرع الأمن السياسي اعتقلت الجمعة 13 أيلول، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة قدسيا (لم تسمه)، إضافة إلى شابين فلسطينيين بعد دهم منزلهما في “الحارة الصخرية” بالقرب من الساحة الرئيسية وسط المدينة.
يأتي هذا بينما أوقف حاجز للفرقة الرابعة متمركز على أطراف قدسيا شابين فلسطينيين آخرين أثناء عودتهما من مكان عملهما في ضاحية قدسيا، وسط تشديد أمني على جميع المارة.
وتقيم في مدينة قدسيا نحو 6 آلاف عائلة فلسطينية معظمهم نازحون من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
والأسبوع الفائت، نفذت دوريات مشتركة بين الأمن السياسي وفرع الدوريات 215، بمشاركة عناصر تابعين لميليشيا اللجان الشعبية في مدينة قدسيا، حملة مداهمات واسعة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية، اعتقلت خلالها 15 شاباً من أبناء المنطقة.
وتقول قوات الأسد إن الهدف من الحملة الأمنية في قدسيا القبض على 35 مطلوباً بتهمة التخطيط لعمليات اغتيال شخصيات عسكرية، وأخرى من لجان المصالحة في المدينة، حسب زعمها.