يروج الإعلام التابع لنظام الأسد إلى افتتاح معبرين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بدعوى إخراج المدنيين من مناطق المعارضة شمالا إلى مناطق نظام الأسد.
وكالة أنباء الأسد “سانا” ادعت اليوم الأحد 15 أيلول، أن “آلاف المواطنين عادوا إلى قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي عبر ممر صوران”.
ونشرت صورا تظهر بضع سيارات تحمل أعلام الأسد، وصورا لحافظ الأسد وبشار الأسد، على أنها للمدنيين العائدين من مناطق المعارضة، استعدادا لدخولهم مناطق نظام الأسد.
وفي وقت سبق قالت سانا إن “الإجراءات اللوجستية تم استكمالها في ممر أبو الظهور لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الفصائل”.
ويتخوف الأهالي في إدلب من عملية عسكرية مرتقبة لقوات الأسد ترافقاً مع هذا الترويج لفتح معبري مورك وأبو ظهور.
مراسل وطن اف ام في حماة، أكد أنه منذ إعلان نظام الأسد افتتاح المعابر مؤخرا وقبل نحو شهر، لم يسجل خروج أي مدني من المناطق المحررة، إلى مناطق الأسد، سواء عن طريق تلك المعابر أو غيرها.
ويشير المراسل إلى أن الحديث السائد في الشارع، أن المعابر التي أعلنها نظام الأسد ليست إلا فخا للإطاحة بالمدنيين من سكان إدلب، الذين لا تزال مدفعية وطائرات الأسد وروسيا تستهدف مدنهم وبلداتهم منذ أكثر من 4 أشهر.