أنهت قوات الأسد حملة للتنقيب عن الذهب والآثار القديمة في بلدة ببيلا جنوبي العاصمة دمشق، وسط انتشار أمني واسع في المنطقة استمر لفترة أسبوعين.
وذكر موقع “صوت العاصمة” أن محيط جامع ببيلا القديم، شهد استنفارا أمنيا كبيرا رافقه إغلاق للشوارع والأزقة المؤدية إليه، بالتزامن مع قيام عناصر فرع “الأمن السياسي” بعمليات حفر وتنقيب تحت بناء المسجد القديم استمرت قرابة العشرة أيام.
وبحسب الموقع، استخرج عناصر الأمن السياسي كميات كبيرة من الذهب العائد للعهد الروماني من المسجد القديم، الذي يعتبر أبرز المعالم الأثرية في البلدة، والذي كان كنيسا يهوديا قبل تحويله إلى مسجد.
وقال مصادر إن عمليات التنقيب التي قام بها “الأمن السياسي” تأتي استكمالا لعمليات مماثلة بدأتها فصائل المعارضة في جنوب دمشق قبل خروجها نحو الشمال السوري عام 2018.
وأوضح صوت العاصمة، أن فرع “الأمن السياسي” علم بمواقع التنقيب التي بدأتها المعارضة عبر أحد العملاء الذين كان لهم دور في إبرام اتفاقيات المصالحة لتهجير سكان ببيلا.