يبدو أن مفاعيل خطاب بشار الأسد، الذي ألقاه في الفترة الأخيرة، وتحدث فيه عن أن الجنسية السورية هي حقّ لمن “يقاتل دفاعاً عن سوريا” وليس لحامل جنسيتها بالضرورة، بدأت نتائجها بالظهور.. حيث بدأ أنصار الأسد، هناك، في حملة عنيفة ضد ابن رئيس الوزراء الأسد محمد وائل الحلقي.
وكانت مواقع تابعة للنظام الأسد قد بدأت حملة “تشهير” بمحمد الحلقي، ابن رئيس الوزراء وائل الحلقي، بسبب أنه “لا يقاتل”، تأكيداً على خطاب الرئيس الذي منح الجنسية لأي كان كونه “يقاتل دفاعا” عن البلد، أي نظام حكمه.
وتم نشر صورة لابن رئيس الوزراء وهو يشرب “الشيشة-الأرجيلة” ويضع قدماً فوق قدم، في إشارة الى نوعية الحياة “المرفّهة الكسولة” التي يحياها، طبقا لما أراد أنصار النظام أن يوحوا به في رسالتهم التي وجهوها إليه، كاتبين تعليقا فوقها مستمداً من خطاب رئيس النظام السوري: “الوطن ليس لمن يعيش فيه أو يحمل جنسيته، بل لمن يدافع عنه ويحميه”.
المصدر : العربية