انسحب تنظيم “داعش”، اليوم الاثنين، من حي الزهور جنوبي الحسكة، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية، ليفقد بذلك سيطرته على معظم النقاط، التي تقدم فيها قبل نحو شهر في المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأفادت مصادر محلية لمراسل “الأناضول”، أن تراجع داعش جاء بعد أن تقدمت الوحدات الكردية من محور “غويران”، جنوب شرقي الحسكة، مدعومة بطائرات التحالف الدولي، ومدفعية الوحدات المتمركزة في شركتي المياه والغزل شمال شرقي المدينة، تراجع على إثرها مقاتلو التنظيم، الذين كانوا محاصرين، منذ 16 يوما في حيي النشوة الغربية والشرقية، والسكن الشبابي، وحي الزهور جنوبي، وجنوب شرقي الحسكة.
وأضافت المصادر نفسها، أن سيطرة التنظيم في المدينة باتت تقتصر على مقر فوج “الميلبية” العسكري جنوبي المدينة، مشيرين إلى أن الوحدات الكردية، باتت تسيطر على 70% من المدينة، إثر تقدمها الأخير، فيما تسيطر قوات الأسد على الأجزاء المتبقية.
في سياق متصل، تسلسل عناصر من “داعش”، إلى جبل عبد العزيز، جنوب غرب الحسكة، وقامت وحدات حماية الشعب مدعومة بعناصر من “قوات الصناديد”، التابعة لعشيرة شمر العربية (ميليشيات مسلحة)، بصد الهجوم ما أدى الى تراجع التنظيم بعد مقتل 9 من عناصره.
وفي الوقت ذاته، قصفت طائرات التحالف الدولي منطقة “الهول”، شرق الحسكة، بعدة غارات استهدفت مقرات تابعة لـ”داعش”، دون أن يورد الناشطون المحليون الذين نقلوا الخبر فيما إذا وقع خسائر في صفوف مقاتلي التنظيم.
المصدر : الأناضول