اعتبر مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” أن بلاده لا تستطيع أن تحافظ على محافظة إدلب بوجود “هيئة تحرير الشام” وهي ذريعة روسيا ونظام الأسد في قصف المحافظة.
وقال “أقطاي” في لقاء متلفز مع قناة “حلب اليوم” الجمعة 20 أيلول، إن “تحرير الشام تدعي أنها تحافظ على إدلب، ولكن هم ذريعة لجلب القصف والقتل والتدمير والنتيجة تهجير أهالي المنطقة”.
ودعا “أقطاي” إلى ضرورة تنبيه عناصر هيئة تحرير الشام من أجل “فهم اللعبة التي هم فيها لكي لا يكون ذريعة لهدر دم الناس”، وأتابع: “نقول لعناصر هيئة تحرير الشام، من يريد أن يجاهد فليذهب إلى حمص أو الشام أو الرقة وغيرها من المناطق لا أن يتحصن في إدلب”.
وأكد المسؤول التركي أن بلاده تتمسك بنقاط المراقبة في المنطقة ولن تتخلى عنها لأن وجودها “لتنظيم الوضع الديموغرافي”، مشيراً إلى أن تركيا لن تصبر إلى النهاية ووارد أن يتكرر سيناريو عفرين في إدلب وفق تعبيره.
نظام الأسد ضعيف
“ياسين أقطاي” اعتبر أن نظام الأسد ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني.
وقال إن هدف تركيا في سوريا “تحريرها من نظام الأسد لتصل إلى مرحلة يدير فيها السوري أرضه”، وللحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب.
وفي هذا الصدد شدد أقطاي على أن سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد، مشيرا بالقول:”اتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.