أدى الضرب المبرح لطفلة بالمرحلة الابتدائية على يد مدير مدرستها في مناطق نظام الأسد بريف دمشق، لدخولها في غيبوبة حسبما أفادت شبكات إعلامية محلية.
وذكر مركز الغوطة الإعلامي، الأربعاء 25 أيلول، أن مدير مدرسة بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق “جلال الدين زيدان” – وهو مقرب من الممثل الموالي لنظام الأسد أيمن زيدان – انهال بالضرب المبرح على الطفلة ريبال شلهوب من الصف الثاني الابتدائي، ما أدى إلى دخولها في غيبوبة لمدة 24 ساعة.
وبقيت الطفلة في المشفى تحت الرقابة المشددة في وضع صحي غاية في السوء، قبل أن تعود إلى وعيها وتبدأ في التحسن صبيحة اليوم التالي.
وبحسب مركز الغوطة فقد امتنع رياض شلهوب والد الطفلة عن الادعاء على مدير المدرسة “لعدم جدوى ذلك”، وخوفاً من سطوته الأمنية، لكونه مقربا من الممثل زيدان.
وتسود حالة من الرعب في أوساط التلاميذ بعد انتشار خبر ضرب الطالبة، خوفا من تكرار الحادثة مع طلبة آخرين، وهو ما أدى لامتناع الكثير من الأهالي عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة التي شهدت الحادثة.
ويشهد قطاع التعليم لدى نظام الأسد انهيارا كبيرا على جميع المستويات، وقد شهدت السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة، والتي تنتهي دون حساب بمجرد ان يكون المعتدي مقربا نظام الأسد.