اعتقلت أجهزة نظام الأسد الأمنية طبيبا وعددا من الممرضين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ممن عملوا سابقا في النقاط الطبية والمشافي خلال سيطرة المعارضة.
وذكر موقع صوت العاصمة، السبت 28 أيلول، أن فرع مخابرات “أمن الدولة” نفذت نهاية الأسبوع الفائت، حملة مداهمات في العديد من الأحياء السكنية في دوما واعتقلت خلالها الطبيب “عاصم رحيباني” أحد أبرز أطباء المدينة، بعد دهم عيادته في شارع الجلاء.
وداهمت دوريات أخرى تابعة للفرع نفسه عدة منازل في أحياء تيسير طه، وحي عبد الرؤوف، ومحيط المسجد الكبير وسط دوما، اعتقلت خلالها عدداً من الممرضين وأعضاء الكوادر الطبية العاملين في المدينة.
وجاءت المداهمات على خلفية توجيه اتهامات للطبيب المختص بالجراحة العظمية والممرضين بالعمل في المشافي الميدانية طيلة سنوات خضوع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة.
وبحسب “صوت العاصمة” يعمل نظام الأسد منذ اليوم الأول لخروج فصائل المُعارضة على مُلاحقة العاملين في المجال الطبي خلال فترة سيطرة المُعارضة، واعتقالهم، خاصة من حضر منهم مجزرة الكيماوي ووثقها، لطمس معالم الانتهاكات التي ارتكبها خلال السنوات الماضية.
كما طالت الاعتقالات عاملين سابقين لدى منظومة الدفاع المدني، بعد إجراءهم للتسوية الأمنية في مدينة حرستا، حيث بلغ عدد المعتقلين ستة، جرى اطلاق سراح اثنين منهم لاحقاً بوساطة من لجان المصالحة، وتحويل الباقين إلى سجن عدرا المركزي.