استفاق سكان مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، على نبأ جريمة وحشية، ضحاياها أفراد عائلة سورية كردية مكونة من 3 أطفال مع أبويهم، لجؤوا قبل سنة من ريف القامشلي.
وأفادت شبكات إعلامية كردية عدة بينها “رووداو” الجمعة 4 تشرين الأول، بالعثور على جثث أفراد العائلة السورية بالقرب من قرية بيرش بناحية كسنزان التابعة لمدينة أربيل.
وتضاربت الأنباء حول أسباب الجريمة، إذ ذكرت بعض الصفحات أن الأمر كان بدافع السرقة، حيث تفاجأ السارق بوجود العائلة في المنزل، فأجهز عليهم باستخدام سلاح رشاش.
في حين قالت أخرى إن السبب هو شراء رب الأسرة منزل لعائلته، وكان ابن البائع غير موافق على البيع، ما دفعه إلى قتل العائلة، بينما لا يوجد أي تصريح رسمي من الجهات المعنية حول الجريمة ودوافعها حتى الآن.
وبحسب رواية شهودة عيان فإن الجثث تظهر عليها آثار رجم بالحجارة وضرب على الرؤوس لجميع أفراد العائلة بمن فيهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن سكان المنطقة جميعا يؤكدون أن العائلة المغدورة، كانت مسالمة جدا، وينصب اهتمامها على تأمين المعيشة، عبر عمل الأب في مهنة البناء.
إلى ذلك فتحت الشرطة وقوات الأمن في أربيل التحقيقات حول طريقة اختفاء هؤلاء الأشخاص وطريقة قتلهم.