أفادت مصادر محلية في درعا بتعرض قيادي سابق في الجيش الحر، (انضم لاحقا لمخابرات الأسد) لعملية اغتيال على طريق سريع في ريف المحافظة الشرقي.
وذكر “تجمع أحرار حوران” السبت 5 تشرين الأول، أن القيادي السابق في جيش العشائر “حسين عوض المساعيد” (أبو حاتم) لقي حتفه برصاص مسلحين مجهولين على طريق “كحيل – الطيبة” شرقي درعا.
ونقل التجمع عن مصدر محلي أن “المساعيد” ينحدر من بلدة الطيبة ويعمل في المنطقة بالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.
اغتيالات مضاعفة!
وبحسب “تجمع حوران” فقد تم توثيق 8 عمليات ومحاولات اغتيال محافظة درعا منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري، 5 منها شرقي درعا وواحدة غربي المحافظة واثنتان في درعا المدينة.
وأوضح التجمع أن معظم العمليات استهدفت عناصر أو عملاء لقوات ومخابرات الأسد، إضافة لمدنيين آخرين، وسط غموض متزايد حول طبيعة هذه العمليات.
ولا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال الغامضة في محافظة درعا والتي تطال أشخاص متعاونين مع نظام الأسد وأخرين مرتبطين بالفصائل المقاتلة سابقاً.
واتهم الائتلاف الوطني السوري إيران بالوقوف وراء الاغتيالات التي تشهدها محافظة درعا، والتي سجلت خلال شهر أيلول المنصرم أعلى معدل لها، منذ سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري منتصف العام الماضي.