نفذت القوات الخاصة في الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني بياناً عملياً في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي حيث تضمن مناورة عسكرية تمت بنجاح.
وذكر موقع الائتلاف أن “المناورة” حضرها وزير الدفاع وقائد الأركان في الحكومة السورية المؤقتة “اللواء سليم إدريس” إلى جانب قائد فرقة “الحمزات” سيف أبو بكر وعدد من القادة الميدانيين.
وشارك في المناورة 500 مقاتل تلقوا تدريبات خاصة خلال الأشهر الماضية، حيث قاموا بإطلاق قذائف الهاون والرمي بالرشاشات الثقيلة وتسلق هضبة عالية للقضاء على الهدف المحدد.
وأشرف اللواء سليم إدريس على كامل مراحل المناورة العسكرية، بعد أن تقدم له القادة الميدانيون بالشرح الكامل لمراحل المناورة والهدف منها.
وبحسب موقع الائتلاف فإن المناورة تأتي ضمن استعدادات الجيش الوطني السوري لرفع الجاهزية القتالية لتحقيق التنسيق والانسجام بين الوحدات أثناء العمليات العسكرية، إضافة إلى أن هذه المناورة تؤكد إصرار وزارة الدفاع على بناء جيش وطني احترافي وفق أسس ومعايير عسكرية دولية ويعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.